الحصبة من الأمراض التي ما زالت شائعة في الدول النامية، وإن أصبحت الإصابة بها تقل عاماً بعد ألزيادة الكبيرة في حملات التطعيم علي مستوي العالم.
سبب الحصبة فيروس شديد العدوي ينتقل مباشرة عن طريق إفرازات الأنف والحلق أثناء العطاس والكلام.
أول من عرفً الحصبة هو الطبيب العربي الشهير الرازي وشرح أعراضه بالتفصيل وفرقًه عن جدري الماء.
المراحل التي يمر بها المرض
فترة الحضانة: هي الفترة من دخول الفيروس إلى الجسم وحتى ظهور أعراض الحصبة
مرحلة الزكام: ومدتها 4 أيام ، يشكو الطفل من سعال جاف وسيلان من الأنف وإحمرار في العيون مع حساسية للضوء.وترتفع درجة الحرارة كثيراً وقد تصل الى 40 درجة مئوية. في نهاية هذه المرحلة تظهر بقع بيضاء صغيرة داخل الفم على باطن الخدين ( تسمى نقاط كوبليك).
مرحلة الطفح الجلدي: بقع حمراء تظهر بعد اليوم الرابع أو الخامس من بداية الحمى، ويتمركز الطفح أولاً خلف الأذنين ثم على الوجه والرقبة ثم البطن والظهر وأخيراً على اليدين والرجلين. وتستمر عملية الطفح ثلاثة أيام، ثم يبدأ الطفح بالإختفاء تدريجياً خلال 5-7 أيام.
فترة العدوى: من 4 أيام قبل ظهور الطفح الجلدي وحتى 7 أيام من ظهور الطفح.
مضاعفات الحصبة: إلتهاب الرئة ، التهاب القصبات ، التهاب الأذن الوسطى والتهاب الدماغ
العلاج: ليس هنالك علاج للحصبة سوى معالجة الأعراض
- وضع الطفل في غرفة خفيفة الإضاءة وهادئة.
- اعطاء المريض خافضات الحرارة والمسكنات.
- المضادات الحيوية لا تعالج الفيروسات ولكنها تُعطى لمريض الحصبة عند حدوث المضاعفات
البكتيرية كالتهاب الرئة والقصبات الهوائية.
الوقاية: يُعطى المطعوم عند بداية الشهر العاشر وجرعة أخرى عند الشهر الثامن عشر
معلومات هامة عن الحصبة:
1- ليس من الضروري أن يصاب كل طفل بالحصبة، فبعد الأستعمال الكبير للقاح فهناك الكثيرين لم ولن يصابوا بالحصبة
2- الإصابة بالحصبة تُعطي مناعة كاملة مدى الحياة
3- منع الطعام عن المريض خطأ كبير ، فالتغذية الجيدة وألطعمة المناسبة جزء أساسي في العلاج
4- عدم تنظيف الطفل بالماء هو خطأ أيضاً
5- الملابس ذات اللون ألأحمر تُخفف من أعراض الحصبة ...... خُرافة!!
6- وأخيراً فإن الحصبة ستصبح من أمرض الماضي خلال العقدين القادمين
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق