الجمعة، 17 فبراير 2012

إلحاق ألأذى بالأطفال



لم أقصد إيذائه .......... هل من المعقول أن أُؤذي إبني  ............... أردت فقط أن أعاقبه ............... لم أتخيل أن يحدث هذا له .
يهز الطبيب رأسه وهو يستمع إلى هذه الكلمات ويواصل علاج أثار اللكمة التي تركتها قبضة الأب على وجه إبنه.
ضرب الأطفال أمر شائع في البلاد العربية. ولكن ضرب الأطفال بقسوة لدرجة إلحاق الأذى بهم أمر لايعرفه ألا الأطباء ، وفي معظم الحالات لا يستطيع الطبيب أن يفعل شيئاً سوى إسداء النصح للاّباء .
في البلاد العربية لا يوجد أي نوع من الأحصائات الحقيقية حول ظاهرة إلحاق الأذى بالأطفال .
الأطباء يستطيعون بسهولة كشف كذب الأهل حول إصابة أطفالهم.
لماذا : ما الذي يجعل الأب أو الأم يقومون على إلحاق الأذى بأطفالهم  ...................... بداية يجب القول أن أغلب الحالات في المجتمعات العربية تحدث عفوياً بقصد العقاب وليس بقصد الإيذاء


الأسباب التي تؤدي ألى إيذاء الأطفال
1-    تفكك الأسرة:  
·        الطلاق.
·         زواج الأب من إمرأه أخرى.
·         دخول أحد أفراد الأسرة إلى السجن.
·         أعتقاد الأم أن الأطفال هم سبب خلافها مع زوجها فتبدأ لاشعورياً بالقسوة عليهم.

2-      الخمر والمخدرات :  عندما يفقد الاب عقله بسبب الخمر والمخدرات فإن إلحاق الأذى يكون شديداً بين الضرب المبرح إلى إطفاء أعقاب السجائر على جسد الطفل وقد يصل الأمر إلى كسر أحد الأطراف.
3-      المعتقدات الخاطئة : الإعتقاد الغبي بأن عقاب الطفل بقسوة يخلق منه رجلا
المباهاة بخوف الأطفال من اّبائهم وبانهم لا يخالفون لهم أمراً
4-      الفقر : أكثر من ثلثي حالات إلحاق الأذي بالأطفال تحدث في الأسر الفقيرة ومعظم حالات الوفاة الناتجه عن الإيذاء تحدث في هذه الأسر.
5-      الأمراض النفسية : الكثير من المرضى النفسيين تكون أول زيارة لهم للطبيب النفسي عند شعورهم بأنهم يلحقون الأذى بأطفالهم ، هنا فقط يهرعون لزيارة الطبيب النفسي بعد أن ظلوا زمناً يرفضون ذلك بل وكانوا أصلاً لا يعترفون بانهم مرضى.
6-      عدم التكافىء بين الوالدين : عندما يشعر الأب بأنه قد ظلم بزواجه أو العكس عندما تحسب الزوجة أنها تستحق زوجاً أفضل  فينعكس الإحباط بإهمال الأطفال  وايذائهم.
7-      فشل الأب في عمله: هذا العامل أقل أهمية ولكنه يجعل الأب يقسو في معاملة أطفاله.
8-      فشل الطفل في تحقيق اّمال ذويه : وخاصة تلك الآمال التي فشلوا هم أنفسهم في تحقيقها.
9-      الطفل المعاق : قد يتعرض للقسوة أكثر من غيره في بعض الأسر وهنا يكون الأمر أكثر مأساوية.

الطفل لا يكره والديه .... ولكن ..
-        مهما فعل الوالدان باطفالهما ومهما سببوا لهم من قسوة ، فإنهم أي الأطفال لا يكفوا أبداً عن حب والدهم ووالدتهم .
-        يلاحظ الأطباء أن الطفل الذي يلحق به أذى جسيم من قبل أحد والديه ويؤدي ذلك إلى دخوله المستشفى، يظل طالباً من ابوه وأمه أن يمكثا بجانبه بالرغم مما فعلوه به.
ملاحظة هامه : الطفل يظل على حب والده القاس طالما ظل طفلاً .. ولكن في مرحلة الشباب وما بعدها، فإن كل الأذي الذي تسبب به الوالد للطفل يضل ماثلاً في ذهنه ... وقد ينعكس على تصرفاته تجاه والده في المستقبل ................ وفي بعض الأحيان يمكن للشاب أن يكره وأن يسىء معاملة من سببوا له الأذى في طفولته.

لا طفولة بدون مزيج من العقاب والحنان
- صحيح أن العقاب أمر لا مفر منه في بعض الأحيان.
- عقاب الطفل لا يكون بالضرب إلا في بعض الحالات النادرة.
- الضرب يكون على الأطراف وبدون أي قسوه على الإطلاق.
- بعد العقاب بالضرب إغدق على طفلك كمية كبيرة من الحنان.
- لا تجعله يذهب للنوم إلا وقد أزلت من نفسيته اّثار عقابك له.
- الطفولة والحنان أمران مترادفان يكملان بعضهما البعض.
- الحنان لايفسد الطفل بأي حال من الأحوال، بل تأكد أن الحنان هو الذي من طفلك رجلاً كاملاً أو إمرأة عظيمة.
        
   
                   


الأربعاء، 15 فبراير 2012

رائحة الفم



1-      رائحة عادية : عادة لا يكون للهواء الخارج من الفم أية رائحة.
2-      رائحة زكية : للذين يهتمون بصحة الفم والأسنان  عن طريق المضمضة المستمرة بالماء واستعمال السواك ومعاجين الأسنان وتنظيف الأسنان من بقايا الطعام بعد كل وجبة.
3-      رائحة حامضية : عند المصابين بمرض السكري ، فعندما تكون نسبة السكري مرتفعة كثيراً في الدم تكون رائحة الفم مثل الأستون أو مثل التفاح المعطوب.
4-      رائحة الطعام الفاسد : عند المصابين بعسر الهضم والتخمة.
5-      رائحة نتنة ( أو رائحة الصديد): عند المصابين بالتهاب الفم ، قرحة اللسان ، إلتهاب في تجاويف الأسنان، والتهاب اللثة الصديدي.
6-      رائحة خبيثة : ( مثل رائحة البيض الفاسد ) عند الأشخاص الذين يتناولون كميات من البصل والثوم وبعض الأطعمة المشابهة.
7-      رائحة العظم : عند ألأطفال أثناء فترة ظهور ألأسنان.

الجمعة، 10 فبراير 2012

العطاس : سلاح الأنف الفعال



·         العطاس دواء للأنف : قانون من قوانين جسم الإنسان تماماً مثل السعال للرئتين.
·         عندما يدخل الغبار أو أي جسم غريب داخل تجويف الأنف فإنه يواجه بدفاعات الجسم الطبيعية الأولى على شكل إطلاقات من العطاس ويتم طرده مع المخاط.
·         عند إصابتك بنزلة برد يقوم العطاس بتخليصك من الفيروسات والخلايا الميته وذلك ضمن المخاط المطرود خارجاً.
·         في أمراض الجهاز التنفسي فإن الميكروبات الغازية تحاول تكوين رأس جسر عند ممرات الأنف إستعداد لهجومها إلى داخل الجسم، وهنا يأتي دور العطاس للخلاص منها وطردها مع المخاط إلى الخارج.
·         من الخطأ والخطر أيضاً كتم العطاس.
·         عندما يعطس المرء فإنه يطرد 100 ألف جرثومة بسرعة 160 كيلومتر في الساعة.
·         عند العطاس تتوقف جميع وظائف الجسم عن العمل لبضع أجزاء من الثانية
·         حتى القلب يتوقف 1\100 من الثانية تم يعود الى العمل عند كل عطسة، وقد يكون هذا سبب الأدبيات الإسلامية بحمد الله من قِبل الشخص العاطس وبقول يرحمكم الله لمن يجلسون بجانب هذا الشخص.
·         العطاس لا يحدث أثناء النوم إطلاقاً.
·         إذا أحسست بالعطاس، خذ منديلاً وغطِ به أنفك برفق، ودع عطاسك يمزق السكون : أعطس ولا يهمك.