وراء كل فتاة ناجحة.. والدها!

العلاقة بين الفتاة ووالدها... هي اكثر شيء يؤثر على مستقبل هذه الفتاة وعلى نجاحها سواء في البيت أوفي العمل.

‏العلاقة بين الفتاة ووالدها، قد تكون هي المفتاح الذي يحول الابنة الصغيرة العزيزة.... الى امرأة ذات مستقبل ناجح ولامع في المستقبل.

‏وفي دراسة اجريت في جامعة بيركيلي في ولاية كاليفورينا الامريكية، تبين أن طالبات الكلية اللواتي يقف خلفهن آباء ‏يشجعوهن على الدراسة والمنافسة واكتشاف الامور العلمية، هؤلاء الفتيات أظهرن مستوى دراسي أعلى بكثير من غيرهن من الفتيات. كما أنهن اظهرن تفوق واضح من جهة الثقة بالنفس والاعتماد عليها.... وأظهرت الدراسة أن الفتاة التي تتلقى رسائل من والدها بانتظام نادراً ما تنجرف ال تيار المخدرات والانحراف.

وأظهرت الدراسة أيضاً انه كلما كانت العلاقة بين الفتاة ووالدها حميمة، كلما كانت المشاكل والعقد النفسية نادرة الحدوث عند الفتاة.

ويقول أحد المشاركين في هذا البحث "ان الام هي العامل المهم والاساسي في تربية ابنتها منذ الولادة وحتى سن الخا مسة عشر، اما بعد ذلك في مرحلة الدراسة الثانوية والجامعية فان الاب يصبح العامل المهم في حياة الفتاة، وتصبح آرائه وأقواله وتصرفاته بمثابة الاشياء المقدسة عند ابنته.

‏وقد يتوقع البعض أن تشجيع مثل هذه العلاقة قد يبعد الفتاة عن امها ويجعل العلاقة، بينهما أقل ترابطاً، ولكن الدراسة اثبتت العكس فكلما كانت الفتاة قريبة من والدها كلما كانت قريبة من امها ايضاً.