الأحد، 22 يناير 2012

الزهايمر



·         سمي المرض بهذا الإسم نسبةً إلى العالم الألماني – الويس الزهايمر -  الذي كان أول من وصف المرض عام 1906.
·         هناك ألان ما يقارب 30 مليون شخص مصابيين بالمرض، وسيتضاعف هذا الرقم أربع مرات بحلول عام 2050.
·         عادةً ما يصيب ألافراد فوق سن 65 عاماً ، ونادراً ما يحدث في سن أصغر .
·         نصف الأشخاص المشخصين يموتون خلال 7 أعوام . 3% فقط يعيشون أكثر من 14 عاماً بعد التشخيص.
·         خرف الشيخوخه يختلف تماماً عن الزهايمر.
·         اعراض الزهايمر تسوء يوماً بعد يوم.
·         يمر مرض الزهايمر ب 4 مراحل : مرحلة ما قبل المرض، المبكرة، المتوسطة والمرحلة المتقدمة.

أعراض الزهايمر والفرق بينه وبين خرف الشيخوخة
1-      فقدان الذاكرة تماماً وخاصة للمعلومات الحديثة ’ أما خرف الشيخوخة فإنه ينسي ألمعلومات الجديدة ثم يتذكرها
2-      نسيان الموعيد الهامة جداً كالعيد وصلاة الجمعة ، وعدم معرفة الأماكن والفصول حيث لا يميز بين الصيف والشتاء مهما حاول الأهل أوالطبيب مساعدته علي التذكر، أما خرف الشيخوخة فإنه ينسي ويتذكر عند أبسط مساعدة من الأهل
3-      فقدان اللغة : يبدأ بنسيان بعض الكلمات دون أن يعود لتذكرها وشيئاً فشيأً ينسى أغلب التعبيرات اللغوية التى كان يعرفها حتى يتوقف تماماً عن الكلام أو حتى محاولة الكلام. أما خرف الشيخوخة فإنه يتكلم  ولو ببطء ويجد صعوبة في نطق بعض الكلمات.
4-      إضطرابات بصرية : صعوبة في القراءة، عدم تمييز الألوان ، عدم تقدير المسافات ، عدم تمييز الأشخاص ويمكن أن يحاول المرور من خلال المراّه لأنه حتى لا يعرف نفسة. أما خرف الشيخوخة فإن سبب الإضطرابات البصرية هو أمراض العين كالمياه الزرقاء والبيضاء وغيرها.
5-      عدم القدرة على الحكم على الأمور وتفقد الأشياء قيمتها عند المريض وخاصة المال .

سبب الزهايمر
- ليس هناك سبب معروف حتى الاّن لسبب الإصابة بالزهايمر ، وهناك 3 نظريات لتفسير حدوث هذا المرض ، مع وجود الكثير من الدراسات منها المؤيد ومنها الغير مؤيد لكل نظرية.
    1- النظرية الأولى : قلة تصنيع مادة الأستيل كولين في الدماغ
    2- النظرية الثانية : نوع من الإلتهابات العصبية neuroinflammation. .
    3- النظرية الثالثة : زيادة ترسب بروتين ألأميلويد بيتا  AB.

العلاج والوقاية
- العلاج بالدواء : هناك 4 أدوية سمحت الوكالة الأمريكية للغذاء والدواء باستخدامها لعلاج الزهايمر ، ولكن لا يوجد لأي دواء منهم مؤشر حقيقي على تأخير أو وقف تقدم المرض.
- العلاج بالغذاء : هناك بعض الأغذية قد تساعد في المرضي في المراحل الأولى ولكن دون دراسات علمية موثقة ( زيت الزيتون ، السمك ، الحبوب وخاصة خبز القمح , الفواكه ، الخضراوات الغير مطبوخة ).
العلاج السلوكي : إسماع المريض تسجيلات قديمة لأقاربه وأصدقائه.


ملاحظة هامة للكاتب د. غسان الفقيه

 - قد يكون التفكك الأسري هو واحد من الأسباب الرئيسية للإصابة بالزهايمر ، فكبار السن في الدول الغربية لا يجدون أحداً يتكلمون معه ، وقد تمر أياماً دون أن يتبادل حديثاً حقيقيا مع أحد. والغريب أنه يتم تجاهل هذه الحقيقة في جميع الدراسات الغربية
-  قلة الإصابات بالزهايمر في الدول العربية يفسرها الأطباء الغربيون بسبب انخفاض متوسطة الأعمار وعدم دقة الإحصائات، ومع وجود بعض الصحة في هذا ألإدعاء إلاً أنه لايفسر الفرق الشاسع بين الإصابات عندهم وعندنا.
-  ممارسة الواجبات الدينية كالصلاة وقراءة القراّن والكتاب المقدس يجعل المرء يتدرب على تنبيه الدماغ يومياً على الوقت واللغة ، ويقلل كثيراً من إحتمال الإصابة بالزهايمر.
  


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق